بين يدك جلة من أقواله وشهادات بعض العلماء والمفكرين والأدباء والفلاسفة والكتاب والحكماء في الغرب الذين أعجبوا بالدين افسلامي، ومع كونهم لم يرتدوا عباءة الإسلام فإنهم قالوا كلمة حق سطرها التاريخ على ألسنتهم وفى كتبهم وتراثهم، وما أحبوه كذلك إلا لأن أنصبته قد قد فضلت بكم من القى الشخصى والأخلاقى والحضارى إلى أبعد حد مما جعلهم معجبين به إلى درجة أنهم يسطرون فيه الكتب ويذكرونه فى كل وقت. ونقدم فى هذا الكتاب صورة مما كتبه الباحثون الغربيون الذين درسوا الإسلام على حقيقته مجردين من الهوى والتعصب، فهى تمثل هذا النور والخير في رسالته الأخلاقية السامية، ودعوته الإنسانية العالمية