وصلتنا أنباء عن أحوال الحرب مع طروادة: أحيانًا أخبار سارة وأحيانًا سيئة. أنشد الشعراء الأناشيد عن الأبطال الجبارين: أخيل وأجاكس وأجاممنون ومنلاوس وهكتور وإينياس والبقية. لم اهتم بهم.. رحت أنتظر أخبار أوديسيوس، متى يعود ويعتقني من هذا الضجر؟ هو بدوره ظهر في الأناشيد وكنت أجتر تلك اللحظات اجترارًا، ها هو هنا يلقي خطبة عصماء، أو هناك يوحد الفرقاء.. هنا يخترع كذبات مبهرة، أو هناك يقدم المشورة السديدة.. هنا يتخفي كعبد هارب ويتسلل إلى طروادة ويكلم هيلين نفسها، والتي كما قالت الأناشيد.. حممته وعمدته بالزيت بيديها".