هذا الكتاب أحد أروع و أمتع كتب الدكتور إبراهيم عوض و أكثرها فائدة و أهمية في أيامنا هذه التي كثر فيها اللغط و إثارة الشبهات حول النبي صلي الله عليه وسلم من الكفار.والكتاب يعتبر جزءا أول من سلسلة لإثبات أن القرآن ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم . و ترجع أهمية الكتاب إلي أنه يتناول الشبهات التي أثيرت حول الرسول صلي الله عليه وسلم من مصدرها الأصلي . و أعني بمصدرها هنا المستشرقين الأجانب .فكثير من الشبهات التي يثيرها نصارى العرب ليست من بنيَّات أفكارهم (وإن حاولوا الادعاء بعكس ذلك) و إنما هي قراءات لكتب المستشرقين و من تأثر بهم من الملحدين العرب ثم إعادة بثها و نشرها بين المسلمين .
ويتناول الكتاب كثير من الشبهات التي أثارها المستشرقون حول ظاهرة الوحي و حول النبي صلي الله عليه وسلم