ساهم إدغار موران في تجديد مقولاتنا الثقافية، وفي إحداث رؤية جديدة للعالم، لأن مصير هوية الإنسانية هو الذي أصبح محط رهان في الأزمة الكوكبية الحالية، وأعمال موران النظرية قادته إلى إعادة النظر في مفهوم علم استشراف المستقبل. ويحاول كتاب "إلى أين يسير العالم؟" التفكير من جديد في العلاقات القائمة بين الماضي والحاضر والمستقبل، من خلال التساؤل عن الجهة التي نسير فيها، وعن معنى "الأزمة" وعن قيمة الأيديولوجيات السياسية العتيقة أمام رهانات القرن الواحد والعشرين.