انتهج الكاتب في هذه الدراسة القرآنية القيّمة تقسيم بحثه إلى جزئين رئيسيين عني في أوله بدراسة البلاغة القرآنية لفظا وأسلوبا وخصص ثانيه لدراسة المعاني القرآنية متجنبا جميع المناقشات الفلسفية البعيدة عن روح البلاغة العربية ومثبتا إحدى أهم خصائص الإعجاز البلاغي في القرآن لفظا ومعنى وأسلوبا