هذا الكتاب هو الثاني في "تاريخ الأدب الأندلسي" وهو يضم بحثاً في الظاهرة الأدبية في عصر أمراء الطوائف ودولة المرابطين، والهدف منها رسم الصورة التي بلغها الأدب الأندلسي في تطوره، أثناء عصر ملوك الطوائف ودولة المرابطين، فبعد مقدمات تنعكس ظلالها على الحياة الأدبية، درس البحث تطور الأدب في ناحيتين الشكل والموضوع، ثم أفرد فصولاً لكل من الموشحات والأزجال وضروب النثر في ذلك العصر