تعد رواية "ارحل قبل أن أنهار" مرآه لثمانينات هذا القرن والتي تعكس مشاعر واحاسيس فترة المراهقة التي مر بها الكاتب الشاعر تونا كيرميتشي. يتعرض كيرميتشي من خلال احداث هذه الرواية لمجموعة من المشاعر الانسانية المختلفة مثل الحب، الموت، نهاية مرحلة الشباب، الحنين للوطن، لحظات الميلاد والسعادة من خلال تجسيده لشخوص هذا العمل ومشاعرهم المختلفة. يناقش كيرميتشى على لسان ابطال روايته اسئلة عديدة شغلت بال الانسانية منذ مئات السنين وذلك من وجهه نظره الشخصية. يحكى كيرميتشى روايته مستخدماً التكنيك السينمائى المعروف بالخط الموازي والذى يستخدمه للربط بين الاحداث في فترتين زمنتين مختلفتين بطريقة تتسم بالبساطة والسلاسة مما يشد القارئ ويجعله متابع لأحداث الرواية بشغف