"محمد" وحيد.. محاط بالأصدقاء، هذا صحيح، لكنه لا يزال وحيد. تركته زوجته وأخذت ابنتهما معها. يحب "عائشة" لكنها متزوجة من صديقه. فجأة يرحل "أورهان" تاركًا "عائشة" وحيدة، في البداية يحتويها "محمد" كأخ لها أو كصديق عزيز تجده وقت الحاجة، بالتدريج يجد نفسه يحب كل شئ متعلق بها، الأمر الذي يقوده إلى اكتشاف أمر واحد ، ألا وهو أنه يحب "عائشة". يمر بمرحلة إنكار هذا الحب وأنه ما هو إلا انجذاب لا غير، وعندما يتأكد من أنه يحبها بالفعل ويذهب لإخبارها بحبه هذا يعود زوجها إليها، وكأن "الوحدة" هى قدره الذي كُتِب له، حتى تلاميذه الذي يعلمهم العزف على الجيتار يتركونه واحدًا تلو الآخر، وأستاذه "نهاد آبي" الذى تبناه منذ أن كان تلميذًا مبتدءًا في عزف الجيتار، وعلى يديه يتحول "محمد" إلى ام مشهور في عالم الموسيقى، ولكن حتى أستاذه مثله عاش وحيدًا ومات وحيدًا، رغم شهرته لم يؤبن في الصحف وأخوه الوحيد لما يأتِ لجنازته، فهل سينتهي "محمد" مثله، وحيدًا