ما تركته لي جدتي من متاع وإرث غريب كان عجيبًا ومخيفًا!
كانت جدتي تعمل بالسّحر، ورغم أن هذا الأمر بغيضٌ كريهٌ إلا أنها لم تجتهد في إخفائه أو حتى خالجها الخجل يومًا منه.
كان هناك ذلك القناع البدائي المليء بالخطوط الزرقاء الطولية والبصمات الدموية الغريبة، وفجوتي العينين المجوفتين في أعلاه كالمغارات المظلمة الغامضة. زعمت جدتي أنه قناع يتيح لها الاتصال بالعالم الآخر واستحضار الأرواح الفانية القديمة لأُناس غادروا الحياة من عقود وقرون، لكن سِرَّه الحقيقي كان شنيعًا