جرت العادة في فن البورتريه، أو رسم الشخصيات بالكلمات، على تقديم الأعلام والمشاهير، أي أولئك الذين يكتب التاريخ أسماءهم. لكن الروائي والصحافي المصري عزت القمحاوي يجمع في تصاويره، في هذا الكتاب، بين النجوم اللامعة المعروفة وبين الأفراد المجهولين، كاشفاً عن أساطير شخصية قد لا يعرفها كثيرون، فهو بذلك ليست لديه «أي نية لتفضيل الذهب على الزجاج، ولكن يدهشه ما يلمع في كل منهما