يعتبر كتاب تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس الصادر عن دار المدار الإسلامي ببيروت من الكتب الموسومة، التي تتناول بمنهجية علمية صارمة، ومن خلال تحليل جاد وموضوعي للوثائق العربية واللاتينية الدفينة، جوانب مهمة من التاريخ السياسي والحضاري للأندلس. وتعميماً للفائدة، نورد فكرة عن محاور الكتاب، وفق ما ورد في مقدمته.
كتب الدكتور عبد الواحد دنون طه الباب الأول، الذي يتضمن فتح العرب لإسبانيا واستقرارهم فيها، ويتألف من أربعة فصول. كما كتب أيضاً الباب الثاني وهو عن عهد الإمارة في الأندلس، ويشمل ثلاثة فصول.
وقام الدكتور ناطق صالح مطلوب بكتابة الباب الثالث، ويهم عهد الخلافة في الأندلس، ويتألف من أربعة فصول. وكتب أيضاً الفصلين الأول والثاني من الباب الرابع عن سقوط الخلافة في الأندلس وعصر الدويلات وملوك الطوائف.
وكتب الدكتور خليل إبراهيم السامرائي، الفصل الثالث والرابع والخامس من الباب الرابع. وهذه الفصول تتحدث عن المرابطين والموحدين في الأندلس، ومملكة غرناطة، والمسلمين بعد سقوط غرناطة. كما كتب أيضاً الباب الخامس، وهو عن حضارة العرب في الأندلس، ويتألف من ثلاثة فصول