التداخل بين الديني والاجتماعي في الإطار الإسلامي بل وفي غيره من الديانات أمر طبيعي وبخاصة عندما ينظر إلى المسألة من باب التدين. ويحاول الكاتب على مدى فصول كتابه البحث حول الدين والتدين في الساحة الاجتماعية وما يقدمه كل من الدين وعلم الاجتماع للآخر. فيحاول موضعة البحث في إطار علم اجتماع المعرفة، ثم يدلف بعد ذلك إلى معالجة عدد من القضايا ذات الصلة مثل القراءة الإحصائية للتدين، وأزمات الاجتماع الديني والحضارة الإنسانية، والتدين الإسلامي وإشكالات النهوض، والمقاربة القرآنية لصراع القيم والإرادات، وأثر القرآن الكريم في التحول الاجتماعي وخصائص التدين الإسلامي وغيرها من المسائل التي تندرج في إطار فرضيات البحث وإشكالياته