يجمع النقاد على أن ويليام سومرست موم، هو من أعظم من كتب القصة القصيرة ولكن هذا لا يتعارض مع شهرته الواسعة ككاتب مسرحيّ، وكاتب رواية من الطراز الأرفع في هذا القرن، وقد يعلل لنجاحه ككاتب روائي بأنه قد عاش ألواناً من التجارب منذ طفولته وحتى مابعد أواسط عمره، قد استفاد من هذه التجارب واستثمرها أفضل استثمار في أعماله .. فكأن الكثير من هذه القصص والروايات تصوير وتسجيل لسيرته الذاتية