إسماعيل ولي الدين كاتب روائي مصري من مواليد 15 ديسمبر 1935، درس بقسم العمارة بكلية الهندسة في جامعة القاهرة وقرأ أعمال سارتر وألبير كامى وألبرتو مورافيا وهو طالب، ونشرت له قصة في مجلة صباح الخير. تخرج عام 1956، والتحق بعدها بالعمل في القوات المسلحة كضابط مهندس على مدار عشرون عاما حتى وصل لرتبة عقيد، وتفرغ بعدها للكتابة الأدبية، وتحولت العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية بفترتي سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، والتي حققت نجاحا كبيرا لدى الجمهور في مختلف أنحاء الوطن العربي، إلا أنه بفترة التسعينيات قرر الاعتزال والابتعاد عن المشهد الثقافي بشكل عام، وبالأخص منذ خروجه للمعاش وعدم احتكاكه بالحياة العامة بشكل كبير، وقال في حوار نشرته جريدة أخبار اليوم: «روايتي» حمام الملاطيلى" تبلغ صفحاتها 77 وهي مخطوطة، في حين تعد "الأقمر" 66 صفحة، أما "حمص أخضر" فلا تستغرق سوى 35 صفحة، إذن كل رواية يقل عدد صفحاتها شيئا فشيئا، أي أن الطاقة تنفذ على مراحل حتى صرت لا أقدر على أعباء الكتابة".
توفي إسماعيل ولي الدين في 21 يوليو 2021 عن عمر يناهز 86 سنة.